افتتاح حرم حسيدمان للقيادة البدوية في النقب: 'تغيير الواقع في الطريق'

مبادرة رائدة لجمعية 'نجوم الصحراء' ستستوعب 600 طالب سنويًا - بينما تبلغ نسبة الاستحقاق لشهادة البجروت في المجتمع البدوي 60% فقط، طلاب الجمعية يصلون إلى 92% استحقاق و0% تسرب - الحرم هو أول مدرسة إقليمي
שיתוף בווטסאפ שיתוף בפייסבוק שיתוף בטוויטר שיתוף באימייל הדפסת כתבה
افتتاح حرم حسيدمان للقيادة البدوية في النقب: 'تغيير الواقع في الطريق' تصوير: أيوب ابن مدغم

تم اليوم (الأربعاء) في النقب افتتاح حرم حسيدمان للقيادة البدوية، وهو مشروع تربوي اجتماعي تابع لجمعية 'نجوم الصحراء' بدعم من صندوق حسيدمان، ويهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة الشباب في المجتمع البدوي.
الحرم، الذي سيضم نحو 600 طالب كل عام، يُعدّ أول مدرسة إقليمية فوق قبلية من نوعها، ويعمل وفق منهاج وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، ومخصص للطلاب من أبناء المجتمع البدوي.
شارك في مراسم الافتتاح رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، الذي أشاد بالمشروع واصفًا إياه بأنه نموذج للأمل والشراكة في الجنوب.

يُعتبر الانتقال إلى الحرم الجديد قفزة نوعية، بحسب القائمين على المشروع. فإلى جانب البنية التحتية الحديثة، يتحدث المنظمون عن تغيير في المفهوم التربوي، يقوم على التميز، الهوية، الشراكة والشعور بالرسالة.
وأكدت الجمعية أن المساحة التعليمية المبتكرة والواسعة ستتيح لكل طالب ''النمو ووضع أسس لرؤية جديدة في النقب''.