دراما في قلب النقب: اشتباكات مسلحة في عرعرة – قتيل وسلاح من الجيش في الموقع

توتر شديد في النقب: الأحداث العنيفة في بلدة عرعرة تتصاعد، وخلال الـ24 ساعة الأخيرة صارت تطورات خطيرة.
بداية، خلال الليل، تم إطلاق نار على دوريات الشرطة اللي كانت شغالة بالمنطقة، والشرطة ردت على النار وتمكنت من تحييد الخطر. واليوم صباحًا، استمرت العمليات، وتم اعتقال أربع مشبوهين.
الشرطة قالت إنها راح تظل تشتغل "لين يرجع الأمان ونقضي على كل تهديد".
لكن الأمور ما خلصت هون. اليوم المساء (الخميس)، تم الإبلاغ عن تبادل إطلاق نار جديد بالبلدة – هالمرة بسبب اشتباك ثاني بين عائلات. ثلاثة أشخاص اتصابوا بجروح متفاوتة. وبعدها بلحظات، بدأ تبادل نيران ثاني، والشرطة اللي كانت بالمكان تعرضت لهجوم. الشرطة ردت بإطلاق نار مباشر على مصادر التهديد.
خلال الحادث، تم إطلاق النار على واحد من سكان البلدة، وُهَيْب عبد القادر أبو عرار، عمره 25 سنة، وأصيب إصابة خطيرة جدًا. ولما الشرطة وصلت للمكان وفتشته، لقوا معه سلاح من نوع M16 ومسدس، واللي بيدل إنه كان مشارك مباشر بإطلاق النار. وبعدها تم إعلان وفاته من قبل الطواقم الطبية.
مصادر أمنية قالت إنه خلال الحادث كان في محاولة مباشرة لاستهداف قائد محطة شرطة عرعرة – وهذا اعتبر تجاوز لخط أحمر خطير جدًا.
شرطة الجنوب قالت: "القوات راح تضل تشتغل بكل قوة داخل البلدة، وأي اعتداء، خاصة على قوات الأمن، راح يتم التعامل معه بدون تهاون، وباستعداد كامل لأي تطور".
الدكتور حمدان العُكَيْهة، متطوع في وحدة الإنقاذ، قال: "قالوا لنا في الموقع إنه تعرض لإصابة بالغة جدًا، وللأسف فارق الحياة بسبب طبيعة الإصابات الخطيرة".
الاشتباكات في عرعرة مستمرة من فترة بسبب خلافات عائلية، وخلال الأسابيع الأخيرة صار في أكثر من حادث إطلاق نار ومحاولات استهداف للشرطة. حتى البارح في الليل، تم التبليغ عن إطلاق نار على قائد محطة عرعرة نفسه.
الجهات الأمنية شايفة الوضع بمنتهى الجدية، وممكن يصير قرار بتعزيزات كبيرة أو حتى إعلان حالة طوارئ محلية، حسب التطورات على الأرض.