بعد 77 عامًا: الدولة تتذكّر معالجة مشاكل البيئة في القرى البدوية

وافقت الحكومة مؤخرًا على تخصيص ميزانية بقيمة 42 مليون شيكل لمعالجة الأضرار البيئية في بلدات المجتمع البدوي في النقب، في خطوة نوعية تقودها وزارة حماية البيئة، تهدف إلى تعزيز العدالة البيئية والاجتماعية وتقديم حلول لاحتياجات تم إهمالها لعقود.
وبحسب القرار الحكومي، سيتم تحويل 35 مليون شيكل إلى السلطات المحلية لتطوير البنية التحتية البيئية وتحسين الخدمات المقدّمة للسكان. كما سيتم تخصيص 7 ملايين شيكل إضافية لمجالس "عنقودية" في النقب الغربي والشرقي، من أجل تنفيذ أنشطة بيئية إقليمية – خاصة معالجة النفايات في القرى غير المعترف بها وتعزيز تطبيق القانون البيئي.
وأوضحت الوزارة أن القرار يستند إلى عمل ميداني عميق، شمل رسم خريطة للاحتياجات، حوارًا مستمرًا مع رؤساء السلطات المحلية، وفهم التحديات الفريدة التي يواجهها كل مجتمع محلي وبلدة بدوية.
وزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، صرّحت أن تحسين الوضع البيئي في قرى المجتمع البدوي يُعد مهمة وطنية مهمة:
“نعمل بالشراكة مع القيادة المحلية والمهنيين لدفع حلول فعالة وقابلة للتنفيذ. أنا أتواجد ميدانيًا، أزور البلدات وألتقي بالسكان لأتعرف على الواقع عن قرب – للتأكد من أن الحلول التي نقترحها ملائمة فعلًا للاحتياجات الحقيقية. سنواصل العمل وتوفير الأدوات اللازمة لتحسين جودة الحياة.”