بعد عمليات الهدم، مئات الملايين في الطريق إلى بلدات البدو: ''ثورة في التنظيم''

وزير الشتات عميحاي شيكلي، مدير عام وزارته ومسؤولو سلطة تطوير وتوطين البدو عرضوا خطة ضخمة تشمل استثمارات هائلة في شقيب السلام، رهط ووادي النعم
שיתוף בווטסאפ שיתוף בפייסבוק שיתוף בטוויטר שיתוף באימייל הדפסת כתבה
بعد عمليات الهدم، مئات الملايين في الطريق إلى بلدات البدو: ''ثورة في التنظيم''

جولة صحفية نُظمت أمس (الاثنين) بمبادرة سلطة تطوير وتوطين البدو في النقب، كشفت عن قرب التحديات الكبيرة في تنظيم الاستيطان البدوي إلى جانب مشاريع تطوير واسعة يجري تنفيذها بالفعل.
شارك في الجولة وزير الشتات عميحاي شيكلي، مدير عام وزارته آفي كوهين سكالي، ومدير عام السلطة يوفال تورجمان، حيث عرضوا للصحفيين معطيات وخطط عمل محدثة. الجولة ركزت على أحياء جديدة في بلدة شقيب السلام، وعلى البلدة المخططة وادي النعم.

تم عرض مشاريع باستثمارات بمئات الملايين من الشواكل – بينها حي "شقيب الغرب"، الذي تُقدّر تكاليف تطويره بنحو 360 مليون شيكل. في رهط الجنوبية، على سبيل المثال، تجاوزت الاستثمارات حاجز ملياري شيكل بعد تسويق وتنظيم آلاف القسائم.

شيكلي: "الخطة تجلب ثورة حقيقية"

خلال الجولة قال وزير الشتات عميحاي شيكلي: "خطة المراكز في النقب تجلب بشرى وثورة حقيقية – تركيز السكان في بلدات منظمة مع إعطاء أولوية لمشاريع التطوير. دولة إسرائيل هي دولة قانون، وكل مواطن يجب أن يعيش في بلدة قانونية."

وبالحديث عن الأحداث التي وقعت في شقيب السلام الأسبوع الماضي أضاف: "السلطة توصلت مع السكان إلى اتفاق إخلاء طوعي والانتقال إلى شقيب الغرب، لكنهم تراجعوا عن التفاهمات. سياستنا في الإخلاءات قائمة أولاً على توفير حلول منظمة وسكن بديل."

تورجمان: "لا بد من تركيز السكان"

مدير عام السلطة، يوفال تورجمان، أشار: "دولة إسرائيل توفر بدائل للبدو – أحياء وبلدات منظمة، وبنية تحتية للتعليم، الصحة والعمل. أكثر من 70% من أراضي بعض البلدات البدوية غير قابلة للتطوير بسبب دعاوى الملكية، ولذلك فإن دفع إصلاح الخطوط الزرقاء أمر أساسي. يجب تركيز السكان في بلدات قانونية – فهذا مصلحة للجميع."

وأضاف أن إصلاح الخطوط الزرقاء وخطة المراكز، اللتين صودق عليهما بقرار حكومي، تشكلان نقطة تحول في سياسة التنظيم بالنقب، من خلال التعاون مع السكان وقيادة تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.