هشام السيد: عقدٌ من الأسر ينتهي بالأمل

send whatsapp messsage send FB messsage
هشام السيد: عقدٌ من الأسر ينتهي بالأمل

بعد عشر سنوات في أسر حماس، من المتوقع أن يعود هشام السيد من بلدة حورة في النقب إلى منزله يوم السبت المقبل. 
هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، الذي يعاني من الفُصام (سكيزوفرينيا)، عبر الحدود إلى قطاع غزة في 21 أبريل 2015 ومنذ ذلك الحين ظل محتجزًا لدى حماس.

والده، شعبان السيد، عبّر عن مشاعر مختلطة قبيل الإفراج المرتقب، قائلًا: "المشاعر صعبة. نأمل أن نستقبل هشام يوم السبت، وأن يعود إلينا بصحة جيدة وسلامة تامة. انتظرنا عشر سنوات، وسننتظر حتى السبت."

هشام خدم في الجيش الإسرائيلي لعدة أشهر ثم سُرّح، وقد سبق له أن عبر الحدود إلى غزة مرتين وأُعيد إلى إسرائيل. ومع ذلك، في أبريل 2015، حين عبر مجددًا، تم أسره من قبل حماس. خلال سنوات احتجازه، لم تتلقَ عائلته أي معلومات مؤكدة عن وضعه الصحي، باستثناء مقطع فيديو نُشر في يونيو 2022، ظهر فيه هشام مستلقيًا على سرير مع قناع أكسجين على وجهه.

العائلة، التي عاشت في حالة من الغموض والانتظار لعقدٍ كامل، تترقب بشوق لحظة اللقاء معه. والده قال: "أول ما سأراه سأقول له ’أهلًا وسهلًا ومرحبًا بك‘، وبالطبع سأحتضنه. وخلال العناق، سأتحسس جسده لأتأكد أن كل شيء على ما يرام، وأنه لم يفقد شيئًا."

مع قرب عودة هشام إلى أحضان عائلته، تعرب الأسرة عن امتنانها للدعم الذي تلقته على مدار السنوات الطويلة، وتأمل في البدء بمرحلة جديدة من التعافي وإعادة التأهيل.